خواطر عشق
ملكت فؤادي
سأبني لك بقلبي قصرا ..
تسكنه لتحكم به مملكتي .. أنا .. فقط ..
و سأصيغ من عيني خاتم سليمان .. ليكون رهنا لك وحدك ..
سأصنع من حبي تاج مرصع .. تزين به جبينك ..
و سأرسم بخفوقي ابتسامة صافية .. دوما تعتليك ..
سألون بإخلاصي .. لك و لحبك .. حياتك ..
و سأملأ فراغاتك البيضاء .. بإحتياجي الدائم لك ..
و سأأسرك و أكبلك .. بـ”طاقات” حناني ..
سأكون لك الشمس و القمر .. الصيف و الشتاء ..
سأتقمص كل الأدوار .. كي لا تحتاج لسواي .. أبدا ..
كي لا تحبي من الرجال .. غيري ..
ستنام بعمق داخل عيوني ..
تنطق .. بصمت مفهوم .. بكلمات الغرام ..
وتسمع الناس تنهيدة ..حارة .. بنكهة الهيام ..
تنهيدة عذاب .. لعمر اعيشه بعيد عنك ..
تنهيدة حب .. لدقات قلب تقفز بإتجاهك ..
احاول ان الاحقها .. ولا استطيع السيطرة عليها ..
تنهيدة .. لأنفاس ألتقطها لأجلك ..
تنهيدة .. لحياة أعيشها بك .. و لك انت ..
تنهيدة .. لشعور لا استطيع وصفه ..
إن حاولت .. ولا الكتابة عنه ..
أهي سعادة مؤلمة .. أم عذاب جميل ؟؟
بكل الأحوال .. أنت حبيبي ..
في قربك .. و في بعدك ..
ولا أستطيع سوى ان أقول ..
فقط .. أحبك انت حبيبي
احبك يامن ملك فؤادي
****************
من اين لي بلغةٍِ جديده؟
اكتبُ لكِ فيها قصيده
غير تلك القصائد الطويله
التي اهدتني كسرا في الضلوع
واصابع احترقت كالشموع
من اين لي ؟
حتى بالدموع
وابكيك من جديد
واشتاقك من جديد
وانا مازلتُ في حبك في البدايه
وكل عمري ضاع
أتذكرين كيف كانت البدايه؟
وكيف كان الامل ربيع
والآن نبكي الحكايه
لكنكِ ستمضين يوما من الايام
شاردة التفكير
في المجاهيل البعيده
وعلى شواطئي
تبحثين عن لؤؤه فريده
لكن بالله عليك
لاتغرسي نصلكِ من جديد
**************
أحببتُهَا ليسّ لأني أحتَاجُها
ولآ لإنْي أخشَّي عليهـَّا
بـَل لأنَ
نفْسي إرتـَاحـتْ لـهاَ وأطمنٌئـتْ بـهَّا
ولآنــــهاََّ… تعـنِي لـِي كـُلْ شَّئ
**************
قل لهم في حياتي أنثى
عشقت صوتي الرجولي وثورتي وأمتصت غضبي
وأحبتني ورقصت على أوجاعها لتضمد بـ خطواتها جراحي
قل لهم أحبها تلك التي عشقها
عاصف كـ رياح مجنونة
هادئ كـ قطرات الندى
عذب كـ عطر الصباح
دافئ كـ حضن في ليلة شتاء
أخبرهم أنني أنثى ترتشف الغيرة بـ جنون رقيقة هادئة
مجنونه ومستبده حين أغار لأنني أحبك ……….. بجنون.
**************
قلبي جزيرة حب واحساسي بحور
وروحي سفينة شوق والعقل ربان
ولاغصت جبت اللي كما الدر منثور
شعرٍ يخلي ضايق البال طربان